سورية تقول ان اسرائيل ربما تستعد لعدوان تبرره باتهامات "سكود"
قالت الحكومة السورية الخميس ان اسرائيل ربما تستعد لتوجيه ضربة عسكرية لسورية، بعد ان اتهمت دمشق بمد حزب الله اللبناني بصواريخ سكود بعيدة المدى.
وكان الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس اتهم الثلاثاء الحكومة السورية بارسال صواريخ سكود الي حزب الله.
وقالت الولايات المتحدة يوم الاربعاء انها تشعر "بقلق بالغ" من نقل المزيد من الاسلحة المتطورة الى حزب الله الذي تدعمه سورية وايران.
ونفت السفارة السورية في واشنطن تلك الانباء حول صواريخ سكود.
وذكرت بيان السفارة بهذا الشأن "انها محاولة من اسرائيل لصرف الاهتمام العالمي عما تقوم به من بناء استيطاني واحتلالها لاراض عربية وترسانتها النووية المفترضة ومواصلتها التسلح باسلحة امريكية".
وتهدد الاتهامات مسعى الرئيس الامريكي باراك اوباما للتواصل دبلوماسيا مع سورية، وتضع عقبات جديدة امام اقرار مجلس الشيوخ الامريكي تعيين سفير جديد تستعد واشنطن لارساله الى دمشق بعد غياب استمر خمس سنوات.
وهدد عدد من الاعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الامريكي بعرقلة تعيين السفير الامريكي الجديد لدى سورية روبرت فورد الذي رشحته الادارة الامريكية بعد سحب السفير الامريكي لدى دمشق عام 2005 وبقاء المنصب شاغرا حتى الان.
نكسة
وكان عدد من المسؤولين الامريكيين والاسرائيليين صرحوا لعدد من وسائل الاعلام بان سورية نقلت هذه الصواريخ الى حزب الله.
ويبلغ مدى هذه الصواريخ اكثر من 700 كيلو متر وقادرة على حمل رؤوس حربية تقليدية تصل زنتها الى نحو 1000 كغ، لكن دقتها تختلف من نموذج الى اخر، مما يعني ان جميع المدن الاسرائيلية بما في ذلك مفاعل ديمونة اصبحت في مرمى هذه الصواريخ.
وكان الحزب قد اطلق المئات من الصواريخ على المدن الاسرائيلية خلال حرب صيف 2006 ادت الى مقتل عشرات الاسرائيليين واخلاء عدد كبير من المدن في شمالي اسرائيل.
وانتج اول نموذج من صواريخ سكود خلال خمسينيات القرن الماضي وانتجت نماذج اكثر تطورا في مراحل لاحقة.
ويعتقد ان عددا من دول الشرق الاوسط تمتلك هذه الصواريخ من بينها سورية.
وقد قامت كوريا الشمالية بادخال تعديلات على هذه الصواريخ وباعتها لعدد من دول الشرق الاوسط يرجح ان تكون سورية وايران من بينها.
No comments:
Post a Comment